محطات للقرى السياحية والفنادق، تعد عاملا من عوامل جذب الزوار لها، حيث توفير مياه صالحة للاستخدام اليومي للزائر إن كان في فندق، أو للمقيم لفترة معينة إن كان في قرية سياحية، فالماء من الأشياء التي تشجع السائح على التواجد في مكان ما، أو تجعله ينفر منه، من أجل ذلك تأتي أهمية الاهتمام بمحطات المياه، ففي هذا المقال سنتابع عبرموقعنا فلتري
مشروع إنشاء قرية سياحية أو فندق ليس بالمشروع الهين، ويتكلف مبالغ ضخمة، ولذلك يجب الاهتمام بكل شيء ومن أهم تلك الأشياء هي وجود مياه صالحة للشرب.
خاصة وجود معظم القرى السياحية بالقرب من البحر، فمن الممكن الاعتماد على ماء البحر كمصدر لمياه الشرب، بعد تحليته.
المشكلة التي كانت تواجه تلك القرى السياحية والفنادق، هي تكلفة تحلية مياه البحر؛ لتكون صالحة للشرب، حيث كانت المحطة الواحدة تتكلف مبالغ ضخمة.
لكن مع التقنيات الحديثة، تم إنشاء محطات للقرى السياحية والفنادق صغيرة نسبيا يمكنها، تحلية مياه البحر، ولعل هذا هو السبب في كثرة القرى السياحية والفنادق في السواحل، على أن تكون المياه المنتجة من 100 إلى 400 متر مكعب في اليوم.
كما يمكن معالجة مياه الصرف لإعادة استخدامها في أمور غير الشرب، كالحمامات أو أعمال التنظيف أو التشجير.
محطات للقرى السياحية والفنادق توفر تكلفة الوصلات والإمدادات التي تكلفها المبالغ الضخمة، إذا حاولت الاعتماد على شبكة المياه الحكومية، مما قد يقف حائلا دون إتمام المشروع.
تتنافس شركات الفلاتر الآن في الوسائل التي تمكنها من تنقية المياه بطرق وتقنيات مختلفة، بشرط الوصول إلى معدلات ونتائج جيدة، في درجة نقاء الماء.
تلك التقنية تستخدم تتباين درجات الحرارة حيث اصطام الماء بطرفي الصفائح، ومن خلال التباين درجات الحرارة حيث ترتفع من جهة وتنخفض من جهة أخرى، يتم تحلية الماء.
تلك العمليات تستخدم المعادلات الكيميائية البسيطة، وطرق التحكم الحديثة، في معالجة المياه عن طريق اتباع عدة خطوات منها:
تكنولوجيا معالجة المياه، سواء كانت مياه صرف أو مياه بحر أو مياه آبار تعد من أهم الأشياء التي يهتم بها أصحاب الفنادق والقرى السياحية، وتعتمد على تكنولوجيا وتقنية عالية تهدف لتوفير وترشيد الطاقة، وفي نفس الوقت توفير المياه للزائرين.
محطات للقرى السياحية والفنادق تعالج المياه في تلك الأماكن، حيث يتم التخطيط لها في البناء الهندسي للمشروع، نظرا لضخامة حجم المحطة، وحاجتها لمكان مخصصة لها، كما يجب أن تكون في مكان يصلح لأن تتصل بمواسير الصرف ومياه الشرب في القرية السياحية أو الفندق.
من أكثر الأنظمة المستخدمة في الوقت الحالي هي أنظمة التناضج العكسي، والتي تزيل أكثر من 99% من الأملاح الزائدة الضارة بالجسم والبكتريا، ولكن تلك المرحلة لا تزيل غازات سامة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون.
العمل بنظام الترشيح الفائق حيث يزيل الترشيح الملوثات بنسبة 0.005 ميكرون، وهذه نسبة عالية جدا، وهو يعمل بنظام UF، لا يوجد فرق بينه وبين الترشيح العكسي أو الترشيح بالنانو إلا من حيث حجم الجزئيات، ومن أهم فوائده أنه:
محطات للقرى السياحية والفنادق، قد تستخدم مياه الصرف في أعمال مختلفة كالتشجير، أو في أغراض أخرى بعد معالجتها، وتمر مياه الصرف في معالجتها بعدة طرق منها :
يتم ضخ الأكسجين، و الحمأة المنشطة في مياه الصرف.
يتم حمل التلوث كوسيلة لخفض التكلفة، ويتم من خلال نظام تهوية للحمأة المنشطة على حاملات بلاستيكية، تحتوي على سطح داخلي كبير، تلامس الماء والهواء والبكتريا، بشكل مثالي، قبل عملية المعالجة.
يتم استخدام محطات الفنادق والقرى السياحية لتنقية الماء من خلال خاصية التناضح العكسي، وهو انتقال الماء من تركيز لأخر أقل، فيتم من خلال تلك المراحل إزالة الأملاح والملوثات المختلفة من مرحلة لأخرى، فتوفر تلك العمليات المرونة من بدأ العمل لنهايته.
وتحتاج هذه العملية مجموعة من المكونات منها:
قد يهمك أيضاً محطات لمزارع دواجن
هناك طرق تقليد كان الناس قديما يستخدمونها في تحلية الماء، وكانت المياه التي تنتج قليلة نسبيا، لذلك وجدت طرق ووسائل حديثة لإنتاج كمية كبيرة من الماء، ومن بين تلك الطرق:
وهذا هو الهدف من عملية التحلية، لكن مع استخدام بعض المواد الكيماوية، التي تؤدي إلى ترسب الأملاح.
محطات للقرى السياحية والفنادق، متعددة ومختلفة منها لمعالجة مياه الصرف وإزالة المواد الصلبة والأملاح الزائدة والضارة، ولها استخداماتها، وكذلك محطات لمعالجة وتحلية مياه البحر، لتستخدم في الشرب والاستخدامات اليومية للزائرين، وهذه المحطات لها مواصفات وطرق مختلفة يجب اتباعها.